ثلج ونار تسأل ماذا أقصد ؟ لا , دعني , لا تسأل | |
لا تطرق بوّابة هذا الركن المقفل | |
اتركني يحجب أسراري ستر مسدل | |
إنّ وراء الستار ورودا قد تذبل | |
إن أنا كاشفتك , إن عرّيت رؤى حبّي | |
وزوايا حافلة باللهفة في قلبي | |
فستغضب مني , سوف تثور على ذنبي | |
وسينبت تأنيبك أشواكا في دربي | |
*** | |
هل يقبل ثلج عتابك قلبي الملتهب ؟ | |
أترى أتقبّل ؟ لا أغضب ؟ لا اضطراب ؟ | |
لا ! بل سأثور عليك..سيأكلني الغضب | |
*** | |
وإذا أنا ثرت عليك وعكّرت الأجواء | |
فستغضب أنت وتنهض في صمت وجفاء | |
وستذهب يا آدم لا تسأل عن حوّاء | |
*** | |
وإذا ما أنت ذهبت وأبقيت الشوقا | |
عصفورا عطشانا لا يحلم أن يسقى | |
وإذا ما أنت ذهبت..فماذا يتبقّى ؟ | |
*** | |
لا , لا تسأل..دعني صامتة منطويه | |
أترك أخباري وأناشيدي حيث هي | |
اتركني أسئلة وردودا منزويه | |
*** | |
يا آدم لا تسأل.. حوّاؤك مطويّه | |
في زاوية من قلبك حيرى منسّيه | |
ذلك ما شاءته أقدار مقضيّه | |
آدم مثل الثلج , وحوّاء ناريّه | |
*** | |
يا آدم لا تسأل.. حوّاؤك مطويّه | |
في زاوية من قلبك حيرى منسّيه | |
ذلك ما شاءته أقدار مقضيّه | |
آدم مثل الثلج , وحوّاء ناريّه |

7 التعليقات:
رغم أنني أعادي الشعر الحر أيما عداء ,
و أراه نثرا مقفىً ليس إلا ,
إلا أنه كان رائعا في بداياته ,
نقل أكثر من موفق ... تحيتي ..
اهلا وسهلا بحضرتك فى مدونتى
الشعر الحر موهبة برده
اينعم اسهل فى كتابته كتير
بس ساعات بيقى اصدق لانه بيطلع من غير تكلف من القلب
وفعلا فى بداياته كان رائع
شكراً اخى على المرور
لكم أعشق شعر نازك الملائكة ، فهي كما سبق و أضفتي واصفةً الشعر الحر بأنه يخرج بدون تكلف من القلب ، فهو أيضاً - هنا بالتحديد - يحوي موسيقى خفيه و ألفاظ عادية بلا فلسفه جوفاء أو رمزيه حمقاء .
تحياتي.
أيوب
شكرا لحضرتك على مرورك الكريم
اللى اسعدنى بالفعل
هو الثلج بقلبه وهي النار بلهفتها
وهل يطفئ لهيب النار النار الا ان عانقها الثلج
هو الثلج بقلبه وهي النار بلهفتها
وهل يطفئ لهيب النار النار الا ان عانقها الثلج
جميل وروعة ان وراء الستار ورودا قد تذبل