Author: ومازلتُ أتعلم
•1:41 ص





خطواتٌ تُلاحقنى.....أسمعُ صوتَها...أحسُ بأنفاسِها
أخافُ أن أديرَ وجهى...أخافُ أن أراها.

أسيرُ فى ضجيجِ الشوارع ...فى ضجيجِ الأحداثِ حولى
ومازالت تُلاحقنى...


أكتفى بالهرب...ولستُ أمتلكُ حلاً إلا الهرب
دقاتُ قلبى تعلو كلما اقتربَ صوتُها
فتختلطُ الأصواتُ حولى مع أصواتِ عقاربِ الزمن .


أهرب...فلا يجب أن يدقَ قلبى خوفاً
دقاتُ قلبى أثمن أن تضيعَ هكذا


أخــــــيرًا..اختفت الأصوات


ولكن...مازلتُ أخاف أن أديرَ وجهى


ولماذا أديره؟؟



فلقد أنتهى يومى وأصبح ماضياً
وعساهُ غداً يُنسينى ماكان



مهلاً......هناك حرارةٌ تلهبُ وجهى
حرارةُ الدموع

لقد أبى قلبى أن يخفق......وترك عينى تُرسلُ الدموع
سأغمضها قليلاً لعلها ترتاحُ من عناءِ الطريق.







صوتُ خطواتٍ مرةٌ اخرى
لا..لا...يجبُ أن أكشف هذا الغموض ورائى
سأديرُ وجهى إليك



إنى أعرفُ هذا الوجه جيداً
طالما اعتادت عينى على رؤيته


إن....!!

انها.............!!!






هواجــــــــــــــس


This entry was posted on 1:41 ص and is filed under . You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0 feed. You can leave a response, or trackback from your own site.

2 التعليقات:

On 13 مارس 2009 في 3:39 م , blue-wave يقول...

حلو الأسلوب
بجد مشوق جدا

 
On 13 مارس 2009 في 3:55 م , ومازلتُ أتعلم يقول...

شكراً د.عمرو
حضورك لمدونتى يشرفنى جداً