
أعلم تمام العلم انه ليس كل بنت... أو أمرأة نبع من العطاء..
ولكن أؤكد وبشدة انها تستطيع أن تكون نبع ونهر فياض بالعطاء
فهى أم وأخت وإ بنة وزوجة..
ولكن... عندما يُقابل عطاؤها بالجفاء...
يبدأ بالتبخر ليصبح نادر الوجود فعطاء المرأة كنهر عذب يجرى فى مجراه
ولا ينتظر ان يقابله نهر أخر امامه ليرويه
ولكنه قد يصطدم بصخور من الجفاء..ليقطع مجراه....
فيجد شمس حارقة تبخره....وتُفنيه
هكذا كان العطاء لاينتظر مقابل من أ حد...
ولكنه لايريد من يقطعه بالجفاء وعدم التقدير
أنواع العطاء
يختلف من مرأة لأخرى
فالام عطاؤها غريزى...لايقابله عطاء..مالوش مثيل يعنى
الاخت... عطاء الصداقة....فتعطى لاخيها عطاء اول رجل فى حياتها تحبه..نعم تحبه.. دون خجل

الزوجة عطاؤها...حب
وعطاء المراة يطلب منها الكثير من المجهود..والاحتمال..والصبر
تدور حولنا مشاعر من العطاء لانراها ولانشعر بها..
ولكن لابد ان نقدرها ونحترمها
تجد مثلا من يقول...ده واجب عليها....ماحنا اتعودنا منها على كده....
هيه بتعمل كده من غير ماطلب منها
هيه بطلت تعمل زى الاول ليه؟...
وتدور الدائرة على الغلبانة اللى ادت كتير ومستنتش كلمة شكر وكانها الغلطانة
..ازاى تقطع علينا العطاء
ده بقى حق من حقوق اللى حواليها
قال صلى الله عليه وسلم (( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق )) رواه مسلم .
ماذا تنتظر من البنت او المرأة
تلاقى بقى اغلب البنات......اللى بيتقلوا فى كل حاجة...الكلام .و.الافعال
البنات التنكة دول عرفينهم
دول بقى يبقوا احسن واحسن...ليه؟
لانهم لن يقابلوا الجفاء مرة خرى مرة ورا التانية...
هتحس الست انها مهما عملت...
ولا كانها عملت حاجة
هتحس انها المفروض تحقق المستحيل وتمسك النجوم
وترضى الناس بكده
ويا ياخدوا بالهم ويشكروها..لا تنسى خالص ان حد يعبرها
ايه احل
مش بقول نبطل عطاء لا خالص.....
اعطى وابذل كل مجهودى واتقن واجبى
بس بحكمة
حكمة التقل صنعة زى مابيقولوا
على الفكرة البنات دول غلابة جداً زى مابتقول د.غادة عبد العال
من جواهم بيبقى نفسهم يدوا من غير مقابل
بس شافوه كتير قوى صدهم ومقالش حتى كلمة شكر..
حتى لو كانوا زميلاتهم البنات زيهم فبداوا تدريجياً يخفوا من العطاء ده
واصبحت البنت تنكة والحمد لله
على فكرة البنت التنكة ديه بنت غلبانة جدا..
ثقتها فى نفسها قليلة مش عالية زى ماتفتكروا
بالعكس ديه غلبانة شافت اللى صدها كتير فقالت وعلى ايه ابقى تنكة احسن...
فاستمرى عزيزتى فى عطائك
واعلمى انه لله
واذا كان من يقابلك بالنكران والجفاء
فهسيبك مع حتة علم نفس
وأن يعمل الإنسان من أجل نفسه ومن أجل الآخرين
ومن سمات الشخصية المتمتعة بالصحة النفسية أن تكون قادرة على تحمل المسئولية ،
فإن الشخص الذي يستطيع أن يتحمل المسئولية هو إنسان يتمتع بقدر كبير من الصحة النفسية ،
لأن من لا يتحمل المسئولية إنسان غير سوي ،
والهروب من المسئولية دليل على عدم النضج الإنفعالي وأن هذا الشخص لا يتمتع بالصحة النفسية .
عطاء المراة مش ذل...ده كبرياء وعظمة
بس انا عارفاكى هتقوليلى تعبت تعبت ومحدش مقدر اللى بعمله
هاقوللك اهدى...وفكرى كويس
ممكن تتقلى وتحسيسيهم بمدى اهميتك
بس ترجعى بعدها تدى زى زمان
اوعى تبطلى العطاء
عزيزتى..لاتتمردى انتى العطاء لحد ماتموتى
